تجربتي مع iPad Pro: ثلاثة أشهر من التجربة

تجربتي مع iPad Pro: ثلاثة أشهر من التجربة

هذه التدوينة ليست مراجعة تقليدية للجهاز من حيث المواصفات والتفاصيل التقنية، بل هي تجربة شخصية حول إمكانية الاعتماد على iPad Pro كجهاز للعمل الفعلي. سأشارك معكم سبب اختياري له، وكيف كانت تجربتي معه خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتها. كما سأذكر في النهاية بعض الإكسسوارات والتطبيقات الأساسية التي جعلت استخدامه ممكنًا للعمل.

 

لماذا اخترت الأيباد؟

استخدمت الأيباد منذ عدة سنوات، لكن تجربتي السابقة معه لم تكن مثمرة، مما جعلني أستبعد فكرة استخدامه مجددًا. ومع ذلك، قررت منحه فرصة أخرى، خصوصًا مع التحسينات الكبيرة في الإصدارات الحديثة.

 

ما أحتاجه في حياتي العملية:

الجزء الأول: العمل الفعلي، الذي يتضمن التصميم باستخدام Adobe Illustrator وغيره من التطبيقات.

الجزء الثاني: المهام الإدارية المتعلقة بالعملاء والمشاريع، والتي تشمل البريد الإلكتروني والتطبيقات المساعدة.

الجزء الثالث: الكتابة والتدوين، بالإضافة إلى التصفح والنشر على الشبكات الاجتماعية.

 

أسباب اختياري للأيباد:

حاجتي لجهاز خفيف الوزن، مع بطارية تدوم طويلاً.

التفكير في الانتقال إلى جهاز مكتبي مثل iMac كجهاز عمل أساسي.

الرغبة في استخدام القلم الإلكتروني في بعض الأعمال والمشاريع.

التحسينات في نظام التشغيل iPad OS الجديد.

الاستمتاع بتجربة استخدام سلسة وسريعة.

 

الصعوبات التي واجهتها:

التعود على زاوية الشاشة ووضعية العمل المختلفة تمامًا عن اللابتوب.

تنفيذ المهام البديهية دون تفكير كما هو الحال على الحاسب الشخصي.

التكيف مع الكتابة على الكيبورد الافتراضي والشعور بفقدان الأزرار الفعلية.

عدم وجود تطبيقات رسم Vector قوية ومرنة كبديل عن Adobe Illustrator.

مشاكل في بعض التطبيقات والـ Bugs التي قد تحدث أثناء الاستخدام.

 

الإكسسوارات التي أضفتها:

MOFT: لرفع الأيباد وتوفير وضعية مريحة للعمل.

Silicon Case: لحماية الجهاز من الخدوش.

Anchor Sleeve: حقيبة خفيفة وبسيطة لحمل الجهاز.

Apple Pencil 2: لا يمكن الاستغناء عنه في المهام الإبداعية.

وصلات USB-C والهارد الخارجي: لتوسيع مساحة التخزين وإدارة الملفات.

 

التطبيقات الأساسية التي استخدمتها:

Dropbox: للتخزين السحابي.

Things: لإدارة المهام.

Apple Keynote: لإنشاء العروض التقديمية.

Apple Notes: للملاحظات والأفكار.

Adobe Lightroom: لتعديل الصور.

Premiere Rush: لتحرير الفيديو.

Graphic: كبديل عن Adobe Illustrator.

Apple Pages: للكتابة والتدوين.

 

في النهاية:

هذه التدوينة ليست مراجعة تقليدية للأيباد، بل هي مشاركة لتجربتي الشخصية معه كأداة عمل فعلية. قمت بتجربة العديد من الإكسسوارات والتطبيقات التي جعلته قابلاً للاستخدام العملي. سأستمر في تطوير واكتشاف المزيد من التطبيقات التي قد تساعدني في مهامي اليومية. هذه تجربة فردية قد تختلف من شخص لآخر، ولكنها قد تكون مفيدة لمن يفكر في استخدام iPad Pro كأداة عمل أساسية.

Leave a comment

Please note, comments need to be approved before they are published.