نقطة هامة يجب أن نتوقف عندها قليلاً، فمن اللحظة الأولى التي تتفق بها مع أحد عملائك على مشروع جديد، هناك عدة نقاط تأخذها بعين الاعتبار، أهمها هو عدد النماذج التي ستقدمها. قد لا تستطيع الاعتماد على قاعدة عامة وتجعله أسلوب دائم لتعاملك مع زبائنك وعملائك، لكني أجد أن هناك بعض الخيارات العامة، والأسباب التي تجعلك تختار عدد معين من النماذج وتقدمه لعميلك. وبالتأكيد، إحدى أهم تلك الأسباب هي طريقة تفكير العميل نفسه.
قدم نموذجاً واحداً
فكرة النموذج الواحد تصلح عندما تريد أن تشعر عميلك بقيمة العمل الذي قدمته له. ولكن هناك نسبة كبيرة من العملاء تجد أن تقديمك لنموذج واحد لهم هو نوع من أنواع التقييد. واحذر أن تستعمل أسلوب النموذج الواحد كخيار أو طريقة لتخفيض التكلفة.
نموذجين أو ثلاثة
أجده الخيار الأنسب للغالبية العظمى من العملاء، حيث تستطيع من خلاله تقديم أفكارك ومقترحاتك، وتتيح لعميلك في الوقت نفسه خيارات ونماذج أكثر. وأنصحك أيضاً بألا تعتمد أسلوب تعدد النماذج وفقاً للسعر، بل اجعل الأمر ذو قيمة معنوية وعملية أكثر، ولا تعطه طابعاً مادياً بحتاً.
أربعة أو خمسة نماذج
هذا الخيار مناسب لعميل يريد أن يشعر بقيمة ما دفع، بحيث يشعر بأن القيمة التي دفعها أخذ بمقابلها أكبر عدد ممكن من الخيارات. هذه طريقة مناسبة إلى حد ما، وهي حل دبلوماسي في بعض الأحيان لبعض أنواع العملاء.
أكثر!
سواء أكنا نتحدث عن الشعارات، أغلفة المنتجات، أو غيرها، فلا أعتقد أن تقديمك لأكثر من أربعة أو خمسة نماذج هي فكرة صائبة! وقيامك بذلك قد يكون ذو مفعول عكسي، وقد يجعل العميل في حيرة من أمره، بل قد يطلب منك نماذج أخرى بغية اتخاذ القرار النهائي.
لذا قم بتحديد عدد النماذج وفق التالي:
1. طبيعة العمل نفسه.
2. رغبة العميل.
3. أنت وأسلوب عملك.