من الوظيفة إلى العمل الحر: خطوات سهلة للبدء

من الوظيفة إلى العمل الحر: خطوات سهلة للبدء

إنها مجرد خمس خطوات بسيطة فقط، ستساعدك في نجاح انتقالك من العمل الوظيفي إلى العمل الحر، مع التسليم بأنها قد تختلف من شخص إلى آخر، وقد تناسب شخصًا دون آخر. بالطبع، هذه الخطوات ليست كل شيء، إنها البداية التي ستضعك على الطريق الصحيح فقط!!

 

01- التركيز

عندما تقرر الانتقال للعمل الحر، ستكون الوجهة الأولى غالبًا هي غرفة صغيرة في منزلك، تحاول من خلالها إدارة أعمالك ومشاريعك. ولكن للعمل في المنزل مساوئ عدة، أهمها عدم التركيز، وهي المشكلة الأولى التي ينبغي عليك تفاديها. لذا، يجب عليك أن تخصص وقتًا تكون فيه في عزلة تامة عن من حولك، ولا تتواصل معهم إلا للأمور الضرورية جدًا. ابقَ مركزًا على ما تقوم به، ولا تشتت نفسك بمن حولك.

 

02- التواصل

بدءًا من خط الإنترنت، وصولاً إلى حسابات البنوك وطرق الدفع الإلكتروني، كلها أشياء في غاية الأهمية لتبقيك على تواصل مع عالمك الخارجي. لا تنسَ إنشاء حسابات على أهم الشبكات الاجتماعية، وتوفير طرق سهلة للتواصل مع الزبائن، وركز دائمًا على توفير البدائل.

 

03- الإدارة

الالتزام بالمواعيد أمر أساسي ومهم جدًا. أنشئ جدولًا لأعمالك ومواعيد لتسليم المشاريع في وقتها الصحيح، ونظم وقتك. بالطبع، قد تكون الجداول والمواعيد أمرًا يصعب الالتزام به بشكل دقيق، لكن لا مشكلة في ذلك. هناك دائمًا هامش للخطأ في أي شيء نقوم به. لذا لا تشعر بالذنب إن لم تكن الأمور دقيقة جدًا واختلف الواقع عن الورق قليلاً، فهذا الاختلاف بحد ذاته يعني أنك على الطريق الصحيح لإدارة ذاتك بنجاح.

 

04- التنظيم

العمل الحر لا يعني أن تعمل في أي وقت دون تنظيم. هناك جزء كبير ومهم جدًا لحياتك اليومية. خصص وقتًا بسيطًا للرياضة أو المشي “في أنحاء الحي مثلاً”، وصدقني لا يوجد أفضل من هذه الطريقة لمسح عقلك وإبقائه نشيطًا ومستيقظًا. لا تحبس نفسك في الغرفة، اختلط بالآخرين ومارس نشاطات منوعة. طالما أنك تملك جدول مهام واضحًا تحاول الالتزام به قدر المستطاع، فأنت على الطريق الصحيح.

 

05- الدعم

الانتقال للعمل الحر ليس بالأمر البسيط. في الواقع، يحتاج إلى جرأة ومغامرة، ويتعلق في كثير من الأحيان بطبيعة الشخص نفسه، وبالتأكيد بتوفيق الله سبحانه وتعالى. لكن لا تتردد في الاستفسار والحصول على الدعم من أصدقائك، أقاربك، أو حتى مديرك في العمل “طبعًا إن كان ذو عقلية خلاقة ومن النوعية المتفهمة، لا المستغلة والخادعة”. وفي نهاية الأمر، ارجع لقرارك وطريقة اختيارك لنمط حياتك.

كانت هذه مجرد تلميحات بسيطة، لبداية قد تكون صحيحة ومناسبة.

Leave a comment

Please note, comments need to be approved before they are published.