هل ترغب في بدء يومك مليئًا بالحماس لاستقبال الأعمال، الرد على الإيميلات، التعامل مع الزبائن، التفكير في مشاريعك الشخصية والمستقبلية، ومعالجة الأخطاء والمستجدات، وإنجاز الأعمال المتراكمة والمؤجلة التي تماطل بها كل يوم؟
فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على تحفيز نفسك من الصباح حتى نهاية يومك التالي.
1- لا تنهِ العمل:
ما أعنيه هنا هو عدم إنهاء العمل بشكل كامل بل اترك جزءًا منه ليومك التالي. حيث أنك ستستيقظ صباحًا لتجد ما تقوم به مباشرة دون حاجة للتفكير أو انتظار الإبداع. كل ما ستقوم به هو البدء فورًا وأنت محفز، مما يجعلك تدخل في جو العمل مباشرة ودون تعقيد، ومن ثم ستكمل بقية مهامك التي تنتظرك.
2- نظم مهامك وخطوات عملك:
اكتب قائمة تحتوي على جميع أعمالك ومهامك التي يجب عليك القيام بها خلال اليوم التالي، وما أنجزته وما تبقى منها. يمكنك أيضًا تنظيم هذه المهام على مدار الأسبوع وتجزئتها بشكل يومي أو ترتيب الأولويات بحسب الأهمية وما يجب تنفيذه أولاً. ستساعدك هذه الخطوة على تنظيم أفكارك ومنع تشتيتها، مما يمنحك تحفيزًا للبدء دون تردد.
3- ابدأ بما تحب ولا تكمل:
تشبه هذه الخطوة الخطوة رقم 1، ولكن في حال كان لديك إحدى المهام التي تحبها مثل عمل يخصك أو عمل إبداعي وتملك بعض الأفكار حوله، يُفضل أن تبدأ به يومك. ولكن انتظر… لا تنهِ المهمة. اترك جزءًا منها لتستخدمه كشحن طاقة ليومك التالي أو عندما تشعر بالملل من العمل الذي تقوم به.
4- ابتعد عن عملك:
عندما تستيقظ صباحًا، يمكنك تأجيل بدء العمل مباشرة وبدلاً من ذلك، ادخل في جو آخر بعيد عن العمل. يمكنك مشاهدة التلفاز، قراءة كتاب، قراءة الصحف اليومية، أو البدء بفطور خفيف. هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحفيز نفسك قبل الغوص في مهامك العملية.
5- معادلة فترات الاستراحة:
عندما تبدأ يومك العملي، وإذا لم تكن بعض الخطوات السابقة مناسبة لك أو لطبيعة عملك أو للضغوطات المتراكمة، يمكنك تقسيم عملك إلى مهام صغيرة وأخذ فترات استراحة بينها على النحو التالي:
• خلال الساعة الأولى: اعمل 10 دقائق واسترح 10 دقائق.
• خلال الساعة الثانية: اعمل 10 دقائق واسترح 5 دقائق.
• خلال الساعة الثالثة: اعمل 30 دقيقة واسترح 5 دقائق.
• وهكذا… حتى تأخذ الاستراحة فقط عندما تشعر بالتعب.
بالطبع، الشكل السابق ليس قاعدة ثابتة، وماهو بكلام علمي أو غيره، لكنه نموذج عام لفهم الفكرة الأساسية لاستراحات الصباح.
في النهاية:
قد تتناسب هذه الأفكار بشكل كامل مع شخص ما، وقد لا تتناسب أبدًا مع شخص آخر. هي مجرد اقتراحات وأفكار قد تهمك وتستفيد من إحداها.